الفضائح والجنس فى بلاط مبارك

ياترى مين أجمل و أذكى واحد فيهم ؟ تفجرت فضائح مبارك الجنسية بعد القبض على حسام أبو الفتوح و بعد تسريب أفلامة الجنسية مع عشرات من الفنانات و الساقطات وهى أفلام صورها حسام أثناء ممارستة الجنس معهن دون علمهن و لكن يتسائل الكثيرون عن علاقة فضيحة حسام بفضيحة مبارك و لماذا انتشرت اشاعات مؤداها ان سبب الامعان فى التنكيل و بهدلة حسام أبو الفتوح و تلفيق اتهامات ساذجة لة هو وجود خلافات مالية بينة و بين علاء و جمال مبارك الاجابة ببساطة أن مبارك و قوادة زكريا عزمى اكتشفا أنهما كانا يمارسان مع نفس النسوة اللاتى كن على علاقة جنسية بأبو الفتوح فى نفس الوقت و منهن على سبيل المثال غادة عبد الرازق و مرفت أمين و دينا و غيرهن و الحكاية الملعبكة من البداية هى باختصار شديد و بالبلدى كاللأتى مبارك و هو شاب كان حظة سئ مع النساء لان شكلة و حش و دمة تقيل قوى أما ابتسامتة فهى أوحش ما فية فهو يشبة مؤخرتة عندما يبتسم كما انة ليس لدية رقبة أو وسط و كل فخذ من فخذية أتخن من و سطة هذا فضلا عن انة قصير القامة و عينية تنطقان بالغباء و الخبث المشهور بهما و لذا استحق عن جدارة لقب البقرة الضاحكة الذى أنعم الشعب بة علية ان الشكل الخارجى لمبارك و ذكائة المحدود و نشئتة الغريبة جعلت منة شخصا غير اجتماعيا و غير سويا اذ انة يعشق ذاتة و يكرة الآخرين و لدية رغبة قوية فى الانتقام منهم و تعذيبهم و اتعاسهم و ايلامهم بسبب أحداث و تجارب مؤسفة مر بها و هو صغير و هو أيضا يتوجس فيهم شرا ويشك فى نواياهم كما انة غير قادر على التواصل عاطفيا مع الآخرين و باختصار مبارك مصاب بالسيكوباتية و بالسادية وهو أيضا مصاب بالشعور بالاضطهاد كما أن داء العند الذى يعانى منة مبارك و يعانى منة الشعب المصرى كلة و يسمى فى علم النفس بالعدوان السلبى هو امتداد لساديتة لانة يهدف الى اتعاس و ايلام الآخرين وكل ذلك يفسر ولعة باعتقال و تعذيب و افقارأبناء الشعب و مبارك تتعسة سعادة الآخرين و هو يكرة أن يكون لدى غيرة مال أو جاة لم تكن لمبارك بالطبع أى علاقات نسائية بخلاف زوجتة قبل أن يصبح نائبا لرئيس الجمهورية و قبل أن يتعرف على زكريا عزمى الذى أثر بصورة سيئة على شخصية مبارك و تصرفاتة اللاحقة كان المقدم زكريا عزمى يعمل مديرا لمكتب حسن كامل كبير الأمناء برياسة الجمهورية أيام السادات وعندما تولى مبارك منصب نائب رئيس الجمهورية سرعان ماحدث تجاذب بين الشخصيتين فزكريا عزمى رجل سيكوباتى شرير مثل مبارك لذا قام مبارك بتجنيدة ليتجسس على رئيسة و ولى نعمتة حسن كامل و تمكن مبارك بالمعلومات التى وفرها لة زكريا عزمى من الاطاحة بحسن كامل الذى كان يبغضة مبارك و قد أصبح منصب كبير الأمناء ملكا لزكريا عزمى بعد هذة الواقعة بسنوات قليلة و حتى هذة اللحظة مكافئة لة على غدرة و انحطاط أخلاقة و مبارك يكافئ أصحاب الأفكار الشريرة مهما كان ضررها على الشعب و البلد طالما انها تخدم مصالحة الشخصية الضيقة الأمر الذى يؤكد السيكوبية التى يعانى منها فعلى سبيل المثال كافئ مبارك فتحى سرور أو فتحى شرور كما يسمية الشعب بأن عينة رئيسا لمجلس الشعب مدى الحياة لانة صاحب فكرة تسييس التعليم الذى بمقتضاة تضغط المناهج التعليمية و تحشى فى كافة المراحل بحيث لا يجد التلميذ المسكين الوقت أو الجهد على التحصيل و تصبح العملية التعليمية بذلك معاناة كبيرة تجعل التلميذ و أهلة مشغولين عن التفكير فى السياسة أو أى شئ آخر و هكذا ابتعد الشعب تماما عن السياسة و عن معارضة حكم مبارك منذ منتصف الثمانينات و لهذا كافئ مبارك الشاذ فتحى شرور على تحطيم التعليم بمصر بدعوى تسييسة للقضاء على ماتبقى من روح الشعب المصرى أصبح زكريا عزمى أكثر المقربين من مبارك و أفراد عائلتة الذين لا يثقون فى غيرة فهو كاتم أسرارهم الوحيد و خادمهم المطيع المخلص فحسنى مبارك و سوزان مبارك اللذان تألها و يعيشان فى برج عالى وضعهما فية زكريا عزمى لا يمكن الاتصال بأى منهما الا من خلال زكريا عزمى و لايمكن حتى لرئيس الوزراء أو للسفير الأمريكى أو أى شخص آخر مهما كان شأنة أو مرادة الاتصال بهما الا من خلال زكريا عزمى و لكى يحكم زكريا الشرير سيطرتة على حسنى مبارك بدأ منذ نهاية الثمانينات يجلب لة سرا نسوة بعضهن من الساقطات اللاتى يلتقطهن زكريا شخصيا من الشارع و بعضهن من الفنانات و بعضهن من القاصرات اذ أن زكريا كان قد شوهد مرات عديدة يلتقط بسيارتة بأماكن عدة بمصر الجديدة تلميذات صغيرات ليقدمهن الى سيدة مبارك و علشان زكريا خائن و خسيس بطبعة كان يتذوقهن و يمارس الجنس معهن قبل أن يأخذهن الى حسنى دون علم حسنى و كان ذلك يتم فى بداية الأمر بقصر الرئاسة بالاسماعيلية ثم فى أماكن أخرى كانت تعد سرا بمعرفة زكريا عزمى شخصيا. و الغريب أن زوجات سابقات لزكريا كن قد أجمعن فى مجالسهن الخاصة أن زكريا مصاب بعجز جنسى تام الا أن أحداهن قد أفادت بأن هذا العجز يتلاشى تماما مع البنات القاصرات فقط و يبدوا أن هذا النوع من الشذوذ قد أصاب عدد لابأس بة من المسؤلين بالبلد و من النساء المشهورات اللاتى مارسن الجنس أولا مع زكريا ثم مع حسنى مبارك فيفى عبدة و لوسى أرتين و شريهان و صفاء أبو السعود و دينا و مرفت أمين و غادة عبد الرازق و الهام شاهين و جيهان نصر و حنان ترك و وفاء عامر و ايناس مكى و سمية الخشاب و نرمين الفقى و مادلين طبر و يسرا و لطيفة و ليلى علوى و صفية العمرى و نهلة سلامة و غيرهن هذا و قد انضم صفوت الشريف كقواد للرئيس الى زكريا عزمى فصفوت يجلب للرئيس مذيعات شابات جميلات و لكن بعد أن يتذوقهن أولا بدون علم الريس طبعا و ذلك يفسر بزوغ نجم صفوت الشريف الذى رقاة الريس ليصبح أمين عام الحزب متخطيا بلطجى و فتوة الحزب تربية الشوارع و الأرصفة و الحرامى أبو كرش كبير كمال الشاذلى و بذا فان صفوت الشريف يكون قد عاد الى ممارسة مهنتة الأساسية و هى مهنة القواد التى مارسها ابان عملة فى المخابرات العامة فى الستينيات حين كانت مهام وظيفتة الرئيسية تشتمل على جلب الفنانات و الساقطات لرجال مستهدفين بعضهم ملوك و رؤساء و أمراء و وزراء لدول عربية و أجنبية يقوم صفوت شخصيا بتصويرهم و هم يمارسون الجنس لابتزازهم و يبدو أن قوة صفوت الشريف التى جعلتة يستمر فى منصبة فترة طويلة تناهز الربع قرن انة يعلم الكثير من الأمور الشائنة بسبب وظيفتة السابقة عن علية القوم و منهم طبعا مبارك نفسة و قد كون صفوت الشريف و ولدية صديقى علاء و جمال مبارك و صاحبى شركة تميمة و شركاء فى الشو تايم و فى اية أر تى و غيرها ثروة كبيرة تقدر بمئات الملايين من مشاريع الاعلام الوهمية و من ابتزاز شخصيات هامة بعضها بدول عربية شقيقة و رجوعا الى موضوع حسام أبو الفتوح، كان حسام قد بدأ يحب و يغار على صديقتة رشا يعقوب زوجة صديقة رجل الأعمال المعتقل مجدى يعقوب و لما تكشف لة انها على علاقة بآخر و الذى عرف بأنة زكريا عزمى و ليس حسنى مبارك طبعا ضربها بالكرباج ضربا مبرحا و كشف لها عن وجود افلام مخلة لها معة و هددها بفضحها فقامت بابلاغ الأمر الى زكريا عزمى الذى أمر مدير المباحث بتلفيق كل هذة الاتهامات لحسام و بتسريب الافلام نكاية بة و انتقاما منة لانة يمارس الجنس مع بعض النسوة اللاتى ينام معهن رئيس الجمهورية و أيضا للانتقام من هؤلاء النسوة لانهن عاهرات قذرات حيث قمن بغش رئيس الجمهورية و خيانتة جنسيا مع واحد من رعيتة و قد تناسى كل من حسنى و زكريا بأن الترهيب و الخوف هما اللذان جعلا هؤلاء النسوة يمارسن الجنس معهما بما يعد اغتصابا قانونا و بالمقارنة بأبو الفتوح نجد أن النساء تذهبن الية طواعية على الأقل طمعا فى هداياة الثمينة و ما يغدقة عليهن من أموال و ان كانت من أموال البنوك و شتان الفرق بين حسنى مبارك الآن و حسنى مبارك فى الماضى فحسنى مبارك الآن رئيسا للجمهورية كما انة قام باجراء بعض عمليات التجميل سرا بالخارج حتى يتخلص من قبحة و يصبح أكثر جاذبية للنساء فقد اشتملت العمليات على تجميل للشفتين و العينين و الأنف و الذقن و عضو آخر لادعى لذكرة بحيث لايمكن وصفة بالبقرة الضاحكة عندما يبتسم و كان مبارك قد تزوج فى عام 1986 بوساطة زكريا عزمى من شقيقة عبد المنعم عمارة محافظ الاسماعيلية الأسبق و لة منها ولد يبلغ من العمر الأن16 سنة و قد كانت هذة الزيجة الثانية لمبارك التى قلبت كيان زوجتة الأولى سوزان التى دائما تعايرة بأنة واطئ و بأن لها الفضل فى انة أصبح رئيسا للجمهورية و سوزان امرأة شمطاء و متسلطة و متكبرة و سليطة اللسان و هى مثل زوجها تعبد ذاتها و تعبد المال و تعشق الظهور و الاستعراض و هى تقوم بتأسيس الجمعيات الأهلية و تتلقى أموالا طائلة من كل بلاد العالم فى صورة تبرعات تتحول بعد ذلك الى حسابات سرية باسمها ببنوك سويسرا لتهدئة ثورتها و لتجنب الفضيحة بدأ مبارك يترك الحبل على الغارب الى زوجتة سوزان تتصرف و كأنها هى رئيس الجمهورية و تتدخل فى شؤن الحكم و تعين من تريد بالوزارة و المناصب العليا مثل حسين بهاء الدين وزير التعليم و عبد الرحيم شحاتة محافظ القاهرة و هما أصلا طبيبين أطفال و كل مؤهلاتهما انهما كانا يعالجان جمال و علاء مبارك عندما كانا صغيرين. و الجدير بالذكر أن سوزان مبارك هى التى كانت وراء قرار سحب السفير المصرى من تل أبيب منذ عدة سنوات و القرار الذى صدر أثناء زيارة سهى عرفات لسوزان مبارك بالقاهرة و من النشيطين جنسيا ببلاط مبارك علاء مبارك و ان كانت المخدرات قد قطعت نفسة و صفوت الشريف بالرغم انة مصاب بداء الازدواج فى العلاقة الجنسية و الذى يمارس الجنس مع مذيعات التليفزيون و لدية غرفة نوم ملحقة بمكتبة بمبنى التليفزيون لذلك الغرض كما أن ولدية يمارسان الجنس فى مكتبهما بالمعادى مع أي شابة تريد أن تلتحق للعمل فى التليفزيون كمذيعة الأمر الذى يفسر استمرار تدنى مستوى مذيعات التلفزيون بمصر و هناك أيضا أسامة الباز و مصطفى الفقى و محمد ابراهيم سليمان و محمد حسين طنطاوى وكمال الشاذلى و سامح فهمى و يوسف بطرس غالى و عمرو موسى و أبو غزالة و غيرهم بالاضافة الى صفوت الشريف فان قائمة مزدوجى العلاقة الجنسية فى بلاط مبارك تشتمل على فتحى سرور و يوسف والى و فاروق حسنى و هناك أيضا الترانسفيستايت و منهم اثنان فى أعلى المناصب بالدولة أ ما بتوع العيال فى الحكومة فهم كثيرون و اللى بدع موضة ممارسة الجنس مع الأطفال هو زكريا عزمى الذى كان يلتقط صغيرات السن من بنات المدارس بمصر الجديدة و يقدمهن للريس و أكبر بتاع عيال هو طبعا البية الريس الصغير جمال مبارك الذى اختار موقع فيلتة الجديدة بمصر الجديدة لتكون أمام مدرسة للبنات و بذا تكون هذة هى المعركة الجنسية الثانية بين حسنى مبارك و حسام أبو الفتوح فى أقل من 20 عام ، المعركة الجنسية الأولى عدت على خير الا انة تم تكسير عظام شريهان فيها و الثانية تم فيها الاجهاز على حسام الذى " كوش على نص نسوان البلد " و طبعا حسام لن يرى الشارع ثانية مهما حكم ببرائتة و كان الريس قد أثنى على عبقرية زكريا عزمى صاحب فكرة تسريب شرائط الجنس الى الأسواق ليس فقط للانتقام من حسام و لكن أيضا لان هذة الأفلام شغلت الرأى العام بمصر عن أمور السياسة و عن التدهور الاقتصادى الخطير الذى تعانى منة مصر و الذى سيؤدى الى افلاسها قريبا بسبب جهل و جشع و سؤ ادارة مبارك و أعضاء حكومتة ان مصيبة هذة البلد هى ان مبارك رئيسها ، فغبائة و مرضة و عندة و جشعة و غرورة يشكلون توليفة أو تركيبة تحطم و تخرب أى شئ و الشعب المسكين يعرف أن مبارك هو سبب مصائبه الا انة يطالب مبارك تأدبا أو تخوفا أن يقيل عاطف عبيد و بالرغم من ذلك يرفض مبارك اقالتة تلذا فى معاندة الشعب و اذلالة و اللذة التى يستمدها مبارك المريض بالسادية من اتعاس و ايلام الآخرين تفوق فى الأهمية أى ضرر يمكن أن يلحق بالبلد فهل يستقيم أن تكون مقدرات أمة بأكملها بيد هذا الرجل المريض الغير مسؤل عن تصرفاتة و يمكن أيضا تبيان مدى المرض الذى يعانى منة مبارك من الأسس التى بناء عليها يختار أى وزير أو مسؤل و هى أن يكون أقصر منة فى القامة و أقبح منة شكلا و أقل منة ذكاءا كذلك الأسس التى بناء عليها يقيلة و هى أن يكون مقبولا شعبيا أليست هى مصيبة كبرى أن يأتينا مبارك بأغبى و أقبح ناس فى العالم ليحطموا معة هذا البلد أليست هى كارثة مروعة أن يحكمنا هذا الرجل المختل المجنون حوالى ربع قرن حطم خلالة هذا البلد تحطيما لا ينفع معة أى اصلاح ان اعتى أعداء مصر لو أعطوا لهم كل معاول الهدم المتوفرة فى الدنيا كلها و تركوا لهم مصر يحطموا فيها ما شاءوا فانهم لن يستطيعوا تحطيم و تدمير مصر و شعبها مثلما فعل حسنى مبارك و عائلتة و زبانيتة أعداء مصر الحقيقيين