الأربعاء، 26 مارس 2008

رغيف العيش والدناءة


طريقة واطية ودنيئة تصرفت بها الحكومة المصرية فى حل مشكلة منظر الناس على الفرن وليس مشكلة عدم استطاعة الناس فى الحصول على الرغيف . ان الذى كان يشغل بال الحكومة هو منظر الطوابير موش جوع الشعب لذلك فكروا فى حل ذكى ينم عن دناءة وانحطاط وعدم اخلاق وذكاء فى نفس الوقت وهو ان يقسموا هذا الطابور الى عدة طوابير ويتم ترحيل الناس اللى متجمعة على الفرن الى عدة اكشاك منتشرة فى المدينة فيظهر العدد قليل . ان كمية الناس لم تتغير وايضا كمية العيش كما هى لم تزيد ولا رغيف فما الذى حدث
اولا الناس زهقت وعرفت ان رغيف العيش دة حاجة صعبة
ثانيا المحسوبية زادت يعنى كان الاول اللى بيوزع فى الفرن لية معارف وقرايب حوالى عشرة افراد دلوقت كل كشك فية اثنين بيوزعوا وكل واحد منهم لية حوالى عشرة واسطة من قرايب ومعارف
يعنى من الاخر كس ام الناس اللى ما ليهاش حد وبالوضع دة ينسوا انهم ياخدوا رغيف بلدى من الفرن
يبقى مفيش قدامهم غير العيش الحر بتاع المخابز الاهلية ...... اما الرغيف الحر دة فـ مسخرة ما ليهاشى اخر تلاقى الرغيم اسود من فوق ومن تحت زى ما يكون فار شاخخ علية او فية. ولو تغاضينا عن منظرة وغمضنا عينينا وحاولنا ناكل تلاقى نفسك بتاكل رغيف متاكل قبل كدة وماتعرفشى اللى اكلة قبلك نزلة بالوضع الطبيعى ولا بالمقلوب ( يعنى رجعة من فوق ولا من تحت ) حاجة تقرف .
طاب ومالة موش فية حاجة اسمها ارز ومكرونة واهو حاجات دقيق برضة وتنفع بدل العيش . نروح نشترى ارز نلاقى تمنة تضاعف وبقت الحباية عاملة نفسها حجر ومتنكرة فى صورة رزة. بصراحة حاجة زفت وقطران
المهم بعد المرار دة وييجى خول ابن شرموطة يقولك نتبرع بالدقيق والرز والزيت للفلسطينيين . وفعلا تلاقى تريلات متحملة بمئات الاطنان وطالعة على غزة !!!!!!!!!!!! أحيييييييييييييييييييييييية؟
طاب يا ابن المتناكة الخول لو انت بتقف على طابور عيش ولا ليك حد معرفة او قريبك بيعانى دة ها تقول نتبرع ؟
يعنى انا مرة فى نفسى اشوف واحد من حرامية الدجل ( رجال الدين ) واقف على فرن فى الطابور زية زى الناس مع انة ما بينتجش حاجة ولا لية اى فايدة فى البلد . كل اللى علية شوية هراء يقولهم والناس تسجد لة وعايش على قفاهم . يبقى فعلا من حقة يقول نتبرع ما هو موش فارقة معاة .
بس ارجع واقول ان الناس تستاهل اللى بيحصلها واكتر . انا عن نفسى استحق اللى بيحصلى ويا رب اموت من الجوع هنا .
عمار يا مصر ههههههههههههههه

ليست هناك تعليقات: