الجمعة، 20 يونيو 2008

الشيخ خالد الجندي وتعرضه لواقعة ضرب مبرح من السيدة الضخمة التي تظهر في الصور ويبدو من مقاومتها لرجال الأمن في بوابات التليفزيون انها كانت "مغتاظة"





ما أسباب معرّة باب التليفزيون بين "الجندي" والمرأة الحديدية؟
سر المرأتين السمينة و"النحيفة".. ومن هي تغريد؟

فكري كمون
الاعتداء الحريمي علي خالد الجندي أمام مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون فجر قضية علاقات الدعاة الجدد بالنساء وسقوط العديد من الضحايا في حبالهم أو ربما عجز الشيوخ الجدد عن مقاومة إغراء الجنس الناعم.
الاعتداء علي الشيخ خالد الجندي ليس الأول من نوعه وانما تعرض لمثله عدد من مشايخ الفضائيات والدعاة الجدد قبل فترة مثل عمر عبدالكافي والشيخ محمد جبريل وآخرين ليس هنا مجال الحديث عنهم أو عن ارتباطاتهم العاطفية وزوجاتهم.
أعود لحكاية جداً من تصرف شخصي للشيخ خالد.
الكلام الذي قالته السيدة وعنفها الشديد مع رجال الأمن إلي درجة انهم لم يستطيعوا السيطرة عليها ألقي بظلال من الشك علي طبيعة العلاقة التي تربطها بالشيخ.
ظهر من الانفعال والألفاظ التي قالتها السيدة مثل "منك لله زي ماخربت بيتي وبيت ولادي" أن المرأة ربما تكون قد طلقت من زوجها ليس لعلاقتها بالشيخ وانما لعلاقة أخري ربما تكون لقريبتها أو شقيقتها التي سمع الماره السيدة الضخمة تناديها باسم "تغريد" ويحتمل ان تكون هي التي ارتبطت بعلاقة بالشيخ.
كانت السيدة الضخمة قد دأبت علي انتظار الشيخ أمام بوابة رقم 15 أكثر من مرة وفي المرة قبل الأخيرة التي سبقت الاعتداء عليه قالت له: "لابد ان ينتهي هذا الأمر فوراً وتضع له حداً" لكن الشيخ لم يعرها اهتماماً ومضي في سبيله فاستشاطت غضباً وتوعدته.
وقد فجر هذا الحادث عدة علامات استفهام حول دور رجل الدين في المجتمع وهل فشل الدعاة الجدد ان يكونوا قدوة؟ وهل أصبحت الدنيا ومباهجها أكثر جذبا لهم من التصوف والدار الآخرة!
ترددت انباء ان الشيخ خالد الجندي سافر إلي باريس بعد الجلسة التي عقدها معه اللواء اسعد حمدي رئيس قطاع الأمن بالتليفزيون واستمع فيها إلي تفسيره عن ماجري والذي تشير الدلائل إلي أنه شيء شخصي حتي الآن

عن جريدة الجمهورية 15 من يونيه 2008

ليست هناك تعليقات: